محمد يوسف مقلد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1913 ![]() |
تاريخ الوفاة | 1965 |
مواطنة | ![]() ![]() |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
محمد يوسف مقلد (1913 - 1965)، شاعر عاملي من جنوب لبنان.
ولد في تبنين (جبل عامل)عام 1913، وتلقى مبادئ القراءة والكتابة على الشيخ أحمد بري في بلدته، وبعدها انتسب إلى المدرسة الرسمية ولكن ظروفه العائلية لم تسمح له بمتابعة الدراسة. بعد تركه المدرسة عاش فقيرا، فساعد أباه في رعي الماشية لفترة وجيزة، بقي في بلدته تبنين منضما إلى اسرته الفقيرة وكان يتعاطى بعض أعمال النجارة البدائية في ذلك الحين مهنة والده.[1]
ساعده عمه المهاجر في الولايات المتحدة ليؤمن له نفقات السفر، فهاجر سنة 1937 م إلى السنغال وموريتانيا، حيث يوجد بعض اقاربه لأمه ويعد فترة تعرف على الاديب العلامة الموريتاني الشيخ المختار الحامد وانغمس في جوه الأدبي مهملا نشاطه العملي التجاري البسيط.
تعرض لفرية كاذبة من إحدى السيدات العربيات التي كلفته تعليم ابنتها الصبية اللغة العربية وسجن في إحدى السجون الإفريقية بسبب ذلك مما دفعه إلى تأليف كتابه المعروف باسم «الحمامة السجينة»، وعاد من المهجر في عام 1950 دون نتيجة تذكر.وقد وصف هجرته بالأبيات التالية:
ركبت مع صحبي متون البحار * من بعد ما صلى أبي (واستخار)نزحت عن داري غيرها * وبعت (كرم التين) داني الثمارفيا خيام التين هل رجعة * إليك يوما بعد شط المزارحيث الصبايا من بعيد المدى * يحملن للظمآن فيك الجراريا خيمة (المسطاح) في التين * سلام من وراء البحار
له عدد من المؤلفات الشعرية والأدبية ومنها:[2]
توفي ببيروت سنة 1965 م وهو على رأس عمله في الوكالة الوطنية للأنباء حين كان يرأسها الأستاذ باسم الجسر اثر نوبة حادة في القرحة المعوية.
قال يصف رقصة «الدبكة» العاملية:
«مجوز» ينشد الحنان إلى النفس * و«شبابة» تهز المشاعرحلقات تدور محورها «الدقاق» * كدور الرحى وفن ساحروحماس يهيب في أنفس الحشد * ويذكي الغرام في كل ثائربين جذب إلى الوراء ودفع * شائق تبلغ القلوب الحناجربشر القرية الوديعة بالعرس * فان الأعراس خير البشائروافرش الدرب للصبايا ورودا * فالصبايا روح الشباب الناضرونسيم الصبا وعرف الخزامى * هن والشعر في ضمير الشاعركم تراهن آيبات عن (العين) * كسرب من الحمام الطائرسابلات الشعور مثل الأفاعي * عاقدات على الجرار الخناصرتلك في صدرها ترجرج نهدين * وذي خلفها تدلي الضفائرعمر «الدبكة» الرشيقة وانظر * فالحواشي لكل غاو «شاطر»لهي الأنس مذ تنادوا إليها * لم يحل للرقاد طرف ساهر
وقال يصف حياته في السنغال:
أتهديني على الرأي الوجيه * لأنجو فيه من سود الوجوهرأيت العيش في (السنغال) ضربا * من الكدح الذي لا خير فيهإذا سلمت حياتك من بلاء * فلست بسالم مما يليهيسبك لست تمتلك اعتراضا * ترد به على القذف السفيهيؤم كمن يريد شراء شيء * وما هو في الحقيقة مشتريهولكن نية ظهرت وأخفت * وراء القصد أمرا يبتغيهوهبك شكوت أمرك للفرنسي * لينصف، يزدريك ويزدريهأيا وطن العبيد! فقدت فيك الهنا * والأنس والهزل البديهينأى عن أرضك اللطفاء طرا * كأنك عندهم صحراء تيهألا نفي يعجل في رحيلي * ويرجع بالغريب إلى ذويهفلي وطن وإن هو لم يصني * بروحي لو دعاني أفتديه
وقال عندما ركب الباخرة من بيروت متجهة به إلى مهجره سنة 1937:
تشق عباب اليم واليم زاخر * وتدفع عنها الموج والموج لاطمهموم بقلبي هون الله جمة * أبيت أعانيها وثغري باسمفما راعني يوم النوى غير موقف على (البور) إذ كانت تلوح (المحارم)
ترجمة محمد يوسف مقلّد في معجم البابطين
دولية | |
---|---|
وطنية |