|
@ | تواصل مع هذا المستخدم عبر البريد الإلكتروني |
نقاش المستخدم:ثعلب شبه الجزيره |
{{عيده الجهني}}
سعود مجبل السعيد العازمي |
سعود مجبل الحباج السحلول العازميكويتيمن سكان منطقة جابر العلي قطعه ٤ وله تركي بن سعود بن مجبل
بدر الغريب |
ونفسي من الفرقا وحالي صخيفه
هذه الكلمة بحد ذاتها تبين لنا الألم الذي يكمن في قلب الشاعروالسبب معاناته طالت لأبعد درجه وأصعب قدروأن نفسه تشكو من الفراق الذي ألم بهوحاله أصبحت حال إنسان هزيل الجسم بسبب ذلك الفراق
غزت ولكـن مانـوت بالنكيفـه
وأنها تمكنت منه بأقصاها ويقصد بهذه الكلمه علو الشي ومكانته المرتفعهواستحلت مكانها إلى أقصى حد وكل هذا من الفراقالذي أخذ منه ما أخذ وشبه تلك الآهات كأنها تغزوه وتهاجمهبلا رحمه ولن تنوي بالرجوع أو التراجع.
هنا يشير إلى الحبيبه التي رأى منها الهموم ويشكو من الآلام التي تسببت له وهو بها يشعر بالكيّ معبراً بذلك عن حرقة الروحوليس الجسد وعن الأوجاع التي يصاحبها ذلك، وكل هذا الذي يشعر به يجعله يعيش الخوف في حياته ..
(باكر يروعني)... وكأنه يقولها مكتئباً ... ويدل ذلك على أنه يقول أن الغد من شدة مافيه من خوف يتملكهويصفه بالترويع له مع أنه كان يرجو الشي الجميل فيه بقوله (وأنا فيه فتني) وكأنه يعلم أن وراء ذلك الغيب تلك الهموملذلك يأمل أن لا يجود عليه الغيب بالعطاء لأنه يعتقد أن عطاء الغيب هو الشقاء فقط
خيل السعاده بالهوى خالفتنيخالفت معها عيد قلبي وريفه :
يقول هنا أنه كان متجهاً في طريقه إلى السعاده في الحبولكن تلك السعاده بدت كأنها ذلك الخيل الذي يجري مسرعاًفي إتجاه مخالفاً لطريقه فجعلته يخالف سعادة قلبه وفرحهوأنه فقد بذلك فرحته ومدى إتساع السعاده بقلبه
وهبت هبوبٍ بالنيا عطشتنـيوكم غاليٍ قبلي ظما من وليفه:
هبت عليه تلك الرياح التي تحمل رذاذ المطرومع أنها كذلك إلا أنه شعر بعطشه وقد زادته عطشاًويريد بهذا القول أن يبين لنا أنه كما أن الجسد يظمأ للماءكذلك الروح تظمأ للحب ..معللاً بذلك سبب قوله (وكم غاليٍ قبلي ظما من وليفه)ويعني بذلك بأنه ليس الوحيد الذي قد يظمأ من حبيبه