يوم النباج


يوم النباج و يسمى أيضًا يوم ثيتل وهو من أيام العرب قبل الإسلام، وكان لبني سعد من بني تميم على بكر بن وائل.[3]

يوم النباج
جزء من تاريخ العرب قبل الإسلام
معلومات عامة
البلد السعودية
الموقعشمال اليمامة (إقليم)، أو بادية البصرة[1][2]
النتيجةخسارة بكر بن وائل
المتحاربون
تميمبكر بن وائل

وكان من خبره أن قيس بن عاصم بن سنان المنقري التميمي جمعاً جموعاً من قومه بنو كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر وأغار على النباج وهي قرية لبكر بن وائل، ولما أقتربوا من القرية سمعوا رجلاً يدعوا ويقول يا قيس أورد فتفائلوا بذلك، ثم أغار قيس بمن معه على النباج وقتل من فيها من بكر بن وائل قتلاً شديداً، وأسر الأهتم بن سمي المنقري حمران بن بشر بن عمرو بن مرثد سيد بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل، وأسر فدكي بن أعبد المنقري جُثَامة الذهلي سيد اللهازم من بكر بن وائل، وأصاب قيس بن عاصم وقومه غنائماً كثيرة.[4][5][6]

الشعر

قال ربيعة بن طريف بن تميم العنبري يمدح قيس بن عاصم ويذكر فعله:[7]

فلا يبعدنك الله قيس بن عاصم
فأنت لنا عز عزيز وموئل
وأنت الذي خوّيت بكر بن وائل
وقد عضّلت منها النباج وثيتل
وظلت عقاب الموت تهفوا عليهم
وشعث النواصي لحمهنّ تصلصل
فما منكم أبناء بكر بن وائل
لغارتنا إلا ركوب مذلل

وقال قرة بن قيس بن عاصم التميمي:[8]

فَصَبَّحَهُمْ بِالْجَيْشِ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ
فَلَمْ يَجِدُوا إِلَّا الْأَسِنَّةَ مَصْدَرَا
سَقَاهُمْ بِهَا الذِّيفَانَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ
وَكَانَ إِذَا مَا أَوْرَدَ الْأَمْرَ أَصْدَرَا

قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: «يوم النباج وهو يوم مشهور أغار فيه قيس بن عاصم على بكر بن وائل فاستباحهم».[9] وقال أبو عبيدة «النباج وثيتل قريتان في أرض بني شيبان من بكر بن وائل وفيهما مياه ونخل لهم، وقد غلبت بنو سعد من تميم عليهما» وذلك يدل على أن قيس بن عاصم بعد انتصاره على بكر بن وائل أجلاهم عن هذه المواضع وصارت لبني تميم.[10]

الموقع

ذكرت موسوعة المملكة العربية السعودية الصادرة من مكتبة الملك عبدالعزيز أن النباج و ثيتل هي أسماء أماكن في منطقة القصيم.[11] وقال ياقوت الحموي في معجم البلدان "قال أبو منصور وفي بلاد العرب نباجان أحدهما على طريق البصرة يقال له نباج بني عامر وهو بحذاء فيد والآخر نباج بني سعد بالقريتين وقال غيره النباج منزل لحجاج البصرة وقيل النباج بين مكة والبصرة للكريزيين ونباج آخر بين البصرة واليمامة وبينه وبين اليمامة غبان لبكر بن وائل والغب مسيرة يومين وقال أبو عبيد الله السكوني النباج من البصرة على عشر مراحل وثيتل قريب من النباج وبهما يوم من أيام العرب مشهور لتميم على بكر بن وائل".[1][2]

انظر أيضا

المراجع