نقص كالسيوم الدم

حالة مرضية

نقص كالسيوم الدم (بالإنجليزية: hypocalcemia)‏، هو انخفاض مستويات الكالسيوم في مصل الدم.[1] المعدل الطبيعي هو 2.1-2.6 مليمول/لتر (8.8-10.7 ملغ/ديسيلتر، 4.3-5.2 مكافئ/لتر) مع مستويات أقل من 2.1 مليمول / لتر تعرف بأنها نقص كالسيوم الدم.[1][4] غالبًا ما لا تظهر أي أعراض على المستويات المنخفضة بشكل طفيف والتي تتطور ببطء.[2][3] بخلاف ذلك قد تشمل الأعراض خدر، تشنجات العضلات، نوبة، ارتباك، أو سكتة قلبية.[1][2]

نقص كالسيوم الدم
نقص كالسيوم الدم
نقص كالسيوم الدم

معلومات عامة
الاختصاصعلم الغدد الصم  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواعاضطرابات أيض الكالسيوم  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسبابقصور جارات الدرقية، نقص فيتامين (د)، الفشل الكلوي، التهاب البنكرياس، الجرعة الزائدة من مانع قنوات الكالسيوم، انحلال الربيدات، متلازمة تحلل الورم، البايفوسفونيت[1][2]
المظهر السريري
الأعراضخدر، تشنجات العضلات، نوبة، ارتباك[1][2]
العلاجمكملات الكالسيوم، فيتامين (د)، كبريتات المغنيسيوم[1][2]
الوبائيات
انتشار المرض~18٪ من الأشخاص في المستشفى[3]

تشمل الأسباب الشائعة قصور جارات الدرقية ونقص فيتامين (د).[2] تشمل الأسباب الأخرى الفشل الكلوي، التهاب البنكرياس، الجرعة الزائدة من مانع قنوات الكالسيوم، انحلال الربيدات، متلازمة تحلل الورم، والأدوية مثل البايفوسفونيت.[1] يجب تأكيد التشخيص بشكل عام باستخدام الكالسيوم المصحح أو مستوى الكالسيوم المتأين.[2] يمكن رؤية تغييرات محددة على مخطط كهربائية القلب.[1]

العلاج الأولي للمرض الحاد يكون باستخدام كلوريد الكالسيوم في الوريد وربما كبريتات المغنيسيوم.[1] قد تشمل العلاجات الأخرى فيتامين (د)، المغنيسيوم، مكملات الكالسيوم.[2] إذا كان ذلك بسبب قصور جارات الدرقية، فقد يوصى أيضًا باستخدام هيدروكلوروثيازيد، مواد رابطة الفوسفات، واتباع نظام غذائي منخفض الملح.[2] يعاني حوالي 18٪ من الأشخاص الذين يعالجون في المستشفى من نقص كالسيوم الدم.[3]


الأسباب

فيديو توضيحي

تنتج أكثر من 90% من الحالات عن قصور الدريقات أو نقص فيتامين (د).[5]

الأعراض

الأعراض غير نوعية، وتظهر بشكل متأخر، ويعتمد ظهورها على سرعة حدوث نقص الكالسيوم. تظهر هذه الأعراض بشكل عام عندما ينخفض كالسيوم الدم عن 1.75 ميلي مول/ل.[6] وأهمها الأعراض العصبية التي تأخذ شكل مذل حول الفم وعند نهايات الأطراف، وكذلك الارتجاف الحزمي والتقلصات اللاإرادية في الأيدي. تسمى اللوحة العصبية هذه بالتكزز.

غالباً ما تكون علامة شفوستيك موجودة (وهي تقلص العضلات حول الفم عند نقر العصب الوجهي على مستوى القوس الوجني)، إلا أنها غير نوعية خلافاً لعلامة تروسّو (وهي تقلص اليد لتأخذ شكل يد المولّد عند نفخ جهاز قياس ضغط الدم إلى بضعة ملليمترات فوق الضغط الانقباضي).

من النادر حدوث اضطراب نظم القلب رغم أنه كثيراً ما يحدث تطاول للفترة QT على مخطط القلب.

قد يؤدي نقص الكالسيوم إلى حدوث نوبات اختلاجية، إلا أنها نادرة عند الكهل.

نقص الكالسيوم وعلاقته بنقص هرمون الدريقات PTH

إذا لم تفرز الغدد جارات الدرق كمية مناسبة من الهرمون فإن ذلك يؤدي إلى ضعف في الخلايا المسؤولة عن هدم العظام _ناقضة العظم_ مما يؤدي إلى نقص في كمية الكالسيوم القادمة من العظام، وعند استئصال الغدد جارات الدرقية فإن كمية الكالسيوم في الدم تقل إلى 6 mg/dl خلال يومين أو ثلاثة أيام.

العلاج

في حالة نقص هرمون جارات الدرق PTH، فإنه يعالج في بعض الأحيان عن طريق إعطاء كمية من الـ PTH ولكن هذا الهرمون مُكلِف بالإضافة إلى مخاطر رفض جهاز المناعة له، وفي كثير من الأحيان يتم إعطاء المريض كمية كبيرة من فيتامين د بمعدل جرام إلى جرامين يومياً.

انظر أيضاً

مراجع

إخلاء مسؤولية طبية

نقص كالسيوم الدم