معركة صنعاء (2017)

اشتباكات مسلحة نشبت بين الطرفان المسيطران على العاصمة اليمنية صنعاء وذلك بتاريخ 29 نوفمبر 2017

معركة صنعاء 2017 هي اشتباكات مسلحة نشبت بين الطرفان المسيطران على العاصمة اليمنية صنعاء، [2] أندلعت شرارتها في 29 نوفمبر قبيل مناسبة المولد النبوي التي أقامها الحوثيون في ميدان السبعين بصنعاء، اليوم التالي، حيث يتهم المؤتمر الحوثيون باقتحام جامع الصالح وقتل حراسته واعتقال بعضهم، وحصار منزل طارق محمد عبد الله صالح في الحي السياسي وسط صنعاء.[3] في 1 و2 ديسمبر تمكنت القوات الموالية للرئيس السابق صالح من السيطرة على الكثير من المقرات الأمنية والوزارات والمرافق الحيوية في صنعاء.[4]

معركة صنعاء 2017
جزء من الحرب الأهلية اليمنية

معركة سابقة: معركة صنعاء 2015

معلومات عامة
التاريخ28 نوفمبر - 4 ديسمبر 2017
البلد اليمن  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقعصنعاء، اليمن
15°22′10″N 44°11′28″E / 15.369445°N 44.191007°E / 15.369445; 44.191007   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجةإستعادة أنصار الله الحوثيون السيطرة الكاملة على صنعاء ومقتل علي عبد الله صالح.
المتحاربون
المؤتمر الشعبي العام جماعة أنصار الله
القادة
علي عبد الله صالح   عبد الملك الحوثي
ملاحظات
  • القتلى: 434
  • الجرحى : 400
خريطة

في ظهر يوم 2 ديسمبر دعى علي عبد الله صالح اليمنيين «أن يهبوا للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية ضد هذه العناصر». وقال إن «الشعب انتفض ضد عدوان الحوثيين السافر بعد ما عانى الوطن منه على مدى 3 سنوات عجاف منذ أن تحملوا المسؤولية» وأتهمهم «بتجييش الأطفال الصغار والزج بهم في معارك عبثية».[5] وأتهم الحوثيون صالح بالخيانة وتعهدوا بمواصلة القتال ضد التحالف الذي تقوده السعودية.[3]

وقال عبد الملك الحوثي في خطاب بثته قناة المسيرة التابعة للجماعة ”أناشد الزعيم علي عبد الله صالح أن يكون أعقل وأنضج... وألا يستجيب لهذه الدعوات التحريضية“. وأضاف أن جماعته مستعدة لقبول التحكيم بين الطرفين وأي نتيجة قد يخرج بها قائلا ”فليتحاكم معنا المؤتمر الشعبي إلى الحكماء والعقلاء وإن طلع الخطأ عندنا سنتحمل المسؤولية“.[3]

أشخاص يزيلون شعارات الحوثي جنوب صنعاء 2 ديسمبر

خلفية

الأحداث

في 2 ديسمبر 2017، بعد أربعة أيام من اندلاع الصراع المسلح بين الحوثيين والقوات الموالية له، دعى علي عبد الله صالح في خطابه من وصفهم بالأشقاء في دول الجوار إلى وقف «عدوانهم» ورفع الحصار وفتح المطارات والسماح بإسعاف الجرحى، وقال إنه مستعد لفتح ”صفحة جديدة“ في العلاقات مع التحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل في اليمن إذا ما أوقف الهجمات على بلاده.[3][6] وهي خطوة رحّبت بها الحكومتان.

في 4 ديسمبر 2017، أعلن صالح رسمياً انتهاء شراكته مع الحوثيين وقد أسفر النزاع عن مصرع ما لا يقل عن 125 شخصاً وإصابة 238 آخرين حتى هذا اليوم.[7]

في 4 ديسمبر قِتل علي عبد الله صالح بعد تعرضه لكمين للسيارة التي يستقلها في إحدى الطرق المؤدية إلى مديرية سنحان بقرب صنعاء، فيما أفادت وكالة الأناضول نقلاً عن قيادي بحزب صالح، أن الحوثيين أعدموا «صالح» رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.[8]

وقد تجاوز عدد القتلى من الاشتباكات بين قوات المؤتمر الشعبي والميليشيات الحوثية في صنعاء 200 شخص.

احتفال الحوثيون

في 4 ديسمبر، هنّأ زعيم الحوثيون، عبد الملك الحوثي الشعب بما وصفها «سقوط المؤامرة» التي زعم أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تحرضان عليها.[9] وفي 5 ديسمبر احتفل الحوثيون في صنعاء لشكر الله على فشل الفتنة.[10]

ردود الأفعال

  • تحالف التدخل العسكري في اليمن: قال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن «استعادة حزب المؤتمر الشعبي في اليمن زمام المبادرة وانحيازهم لشعبهم ستخلص اليمن من شرور الميليشيات الطائفية الإرهابية التابعة لإيران»، في إشارة إلى حركة أنصار الله للمتمردين الحوثيين. وأضاف التحالف في تصريحات بثتها إحدى القنوات السعودية، بأنه يثق في أن زعماء المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح سيعودون «إلى المحيط العربي».[2]

مراجع