مشعل عواد سياف الحربي

مشعل عواد سياف الحربي مواطن سعودي، كان محتجزا خارج نطاق القضاء في معتقل خليج غوانتانامو الأمريكي في كوبا.[1] كان رقمه التسلسلي في معتقل غوانتانامو هو 207.[2][3] ويقدر محللون استخباراتيون أمريكيون أنه ولد في عام 1980 في منطقة المناورة بالسعودية.

مشعل عواد سياف الحربي
معلومات شخصية
الميلاد1980 (العمر 43–44)
المناورة، السعودية
مكان الاعتقالمعتقل غوانتانامو  تعديل قيمة خاصية (P2632) في ويكي بيانات
الإقامةمعتقل غوانتانامو  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة السعودية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنيةمشعل الحربي
مشعل عواد سياف الهابري
تهم
التهملا تهمة
الحالة الجنائيةعانى من تلف في الدماغ في الحجز
الإعادة إلى الوطن في عام 2005
رقم سجين أمني207

تلف الدماغ

في 3 مارس 2006، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية 5000 صفحة من الوثائق عن المحتجزين، امتثالا جزئيا لأمر المحكمة الصادر عن قاضي محكمة المقاطعة الأميركية جيد راكوف.[4]

وكشفت تلك الوثائق أن الحربي قد تعرض لضرر دماغي مغيراً للحياة أثناء وجوده في غوانتانامو. وتعزو سلطات المعتقل الضرر الذي لحق بالمخ إلى محاولة انتحارية في 16 يناير 2003:[4]

«إصابة كبيرة في المخ بسبب فقدان الأكسجين... فهو بحاجة إلى أن يكون في حالة معيشية تساعد، رغم أنه يستطيع اتباع أتجاهات ملموسة بسيطة»

ومن ناحية أخرى، يعزو الرفقاء الأسرى الضرر الذي لحق بالمخ إلى الضرب الوحشي على يد قوة الرد الفوري المثيرة للجدل في المعسكر.[5] ويقولون إن قوة الرد الفوري كانت تدخل جميع الزنزانات في مجمع زنزانة الحربي عندما كان المعتقلون يعترضون بقوة على رواية عن إساءة استخدام القرآن.[5]

الإعادة إلى الوطن

نقلت رويترز عن تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش قوله إن الحربي واثنين آخرين من السعوديين أعيدوا إلى السعودية في 20 يوليو 2005.[6][7] واعتبارا من 26 مايو 2006، لا يزال الثلاثة محتجزين، دون توجيه تهمة إليهم، في سجن الحائر بالرياض.

واعتبارا من 26 يوليو 2007، تزوج مشعل الحربي، الذي تلقى العلاج في مستشفى في المدينة، من امرأة سعودية، وكان يأمل أن يجد عملا يجعله يعتمد على نفسه. وقبل أن يسمح له بالزواج، طلبت وزارة الداخلية السعودية منه أن يكمل عددا من برامج التأهيل المطلوبة لكافة العائدين من غوانتانامو.[8]

المراجع

وصلات خارجية