مسلم بن الوليد

شاعر عباسي

هو صريع الغواني أبو الوليد مسلم بن الوليد الأنصاري، أحد الشعراء الفلقين، قال الشعر في صباه ولم يتجاوز به الأمراء والرؤساء مكتفيا بما يناله من قليل العطاء، ثم انقطع إلى يزيد بن مزيد الشيباني قائد هارون الرشيد الذي اتصل به فيما بعد ومدحه ومدح البرامكة وحسن رأيهم فيه.[1][2][3] ولما أصبح الحل والعقد بيد ذي الرياستين الفضل بن سهل وزير المأمون في أول خلافته، قربه وأدناه وولاه أعمالا بجرجان، ثم الضياع بأصبهان.

مسلم بن الوليد
معلومات شخصية
الميلادسنة 753   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الكوفة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الجنسية الدولة العباسية
العرقعرب
الديانةالإسلام
الحياة العملية
المهنةشاعر

اكتسب من عمله الجديد مئات الألوف وأنفقها في لذاته وشهواته، ولما قتل الفضل لزم منزله ونسك ولم يمدح أحدا حتى مات بجرجان سنة 208 هـ.

نسبه

أبو الوليد مسلم بن الوليد فارسي الأصل، عربي الولاء؛ جده مولى آل سعد بن زرارة الخزرجي.[4]

مراجع

وصلات خارجية