صادق خان

سياسي بريطاني

صادق خان (بالأردية: صادق خان) (و. 1970م) عمدة لندن حالياً وهو سياسي بريطاني من أصل باكستاني، عضو في حزب العمال.رّشح في انتخابات عمدة لندن عن حزب العمال[5] وفاز بها في مايو 2016 وبذلك يكون أول بريطاني مسلم يتسلم منصب عمدة لمدينة لندن في بريطانيا.[6]، وهو عضو في البرلمان عن توتينغ منذ عام 2005.

معالي الشريف  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
صادق خان
(بالإنجليزية: Sadiq Khan)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

عمدة مدينة لندن
تاريخ الانتخاب5 مايو 2016
 
نائب دائرة توتينغ
تولى المنصب
5 مايو 2005
(19 سنةً وشهران و4 أيامٍ)
تاريخ الانتخاب5 مايو 2005
إعادة الانتخاب6 مايو 2010
7 مايو 2015
توم كوكس
 
وزير النقل
رئيس الوزراءغوردون براون
وزير الاتصالات
رئيس الوزراءغوردون براون
معلومات شخصية
اسم الولادةصادق أمان خان
الميلاد8 أكتوبر 1970 (العمر 53 سنة)
لندن،المملكة المتحدة المملكة المتحدة
الجنسيةالمملكة المتحدة المملكة المتحدة
الديانةالإسلام
الزوجةسعدية أحمد
عدد الأولاد2   تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأمجامعة لندن الشمالي  [لغات أخرى]
جامعة لندن الحضرية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنةسياسي[1][2]،  ومحامٍ،  وكاتب عدل  [لغات أخرى][3]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزبحزب العمال
اللغاتالإنجليزية،  والأردية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
الموقعhttps://sadiq.london
IMDBصفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

دراسته

التحق صادق في مرحلة دراستة الثانوية بمدرسة إيرنست بيفن كوليدج، التي يصفها بأنها كانت مدرسة قاسية، واشتهرت بسوء سلوك طلابها وجميعهم من الذكور.وخلال هذه المرحلة بدأ انجذاب صادق نحو السياسة، وانضم إلى حزب العمال حينما كان عمره 15 عامااهتم خان بدراسة الرياضيات والعلوم بهدف أن يصبح طبيبا للأسنان، لكنه انتقل لدراسة القانون، بعدما لفت معلمه انتباهه قائلا: «أنت دائما تناقش وتحاجج»، وكذلك بعدما تأثر بالمسلسل التلفزيوني الدرامي LA Law ، الذي جسد محامين يتبنون قضايا إنسانية ويدافعون عن المظلومين.درس خان القانون في جامعة نورث لندن وتخرج منها، وأصبح محاميا متدربا في قضايا حقوق الإنسان عند أحد مكاتب المحاماة عام 1994.[7]

مجلس العموم

في عام 2005 أصبح خان عضوا في مجلس العموم عن حزب العمال ممثلا لمنطقة توتينغ، وكان من بين خمسة نواب ينتمون لأقليات عرقية انتخبوا ذلك العام.وتميز خان بقوة خطابه وطلاقة لسانه، وجذبه للانتباه حينما يتحدث.وبعد دخوله مجلس العموم بشهرين وقعت تفجيرات لندن، وناقشها البرلمان، وحينما تحدث عنها خان أشاد بشجاعة كل اللندنيين من كل الأعراق والمعتقدات، ودعاهم للاستمرار في العمل ومنع المجرمين من إفساد حياتهم.وعزز خان موقفه المناصر للحريات المدنية، حينما عارض مع 48 نائبا آخر مقترح حكومة رئيس الوزراء العمالي توني بلير بشأن بطاقات الهوية، وكذلك مقترحها بالسماح باعتقال المشتبهين بالإرهاب لمدة قد تصل إلى 90 يوما دون توجيه تهمة لهم.وحينما كان بلير يحزم أوراقه لمغادرة منصبه، أصبح خان قادرا على أن يثبت نفسه كيساري معتدل صاعد، في صفوف حزب العمال إلى جوار القياديين بالحزب إيد بولز وغوردون براون.

مناصب حكومية

بعد تولى غرودون براون منصب رئاسة الوزارء عام 2007،

  • تولى خان منصب مستشار الحكومة في البرلمان
  • ثم وزير دولة لشؤون المجتمعات.
  • في عام 2009 تولى خان منصب وزير النقل والمواصلات، وأصبح أول مسلم ينضم لمجلس الوزراء.
  • في عام 2010 أعيد انتخاب خان عضوا في مجلس العموم بأغلبية بسيطة، وخرج حزب العمال من الحكومة لأول مرة منذ 13 عاما حينها.
  • تولى خان قيادة حملة إيد مليباند، للفوز بزعامة حزب العمال في عام 2010، وتحقيق فوز غير متوقع.

وفي المنافسة للفوز بترشيح حزب العمال لمنصب رئيس بلدية لندن، فقد ساعد تأييد خان للحركة النقابية العمالية على فوزه بهذا الترشيح.لكن بعد اختيار حزب المحافظين لمرشحه المليونير زاك غولدسميث، والذي يعرف عنه سمعته الطيبة ولباقته وطريقة تفكيره المستقلة، أدى ذلك لإحباط في صفوف حزب العمال.وركز غولد سميث خلال حملته الانتخابية على مهاجمة خان، واتهامه بأنه دائما ما «أعطى منصة أكسجين وغطاء للمتطرفين».وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي كانت تضع خان في المقدمة، إلا أن المتشائمين من حزب العمال والمتفائلين من حزب المحافظين كانوا يرون دائما أن غولد سميث من المرجح أن يستفيد من وجود المحافظين على رأس السلطة، وكذلك من انخفاض مشاركة المجموعات التي تميل للتصويت لصالح حزب العمال.لكن هذا التنبؤ لم يصدق، حيث بلغت نسبة المشاركة 45 في المئة، بزيادة قدرها 7 في المئة مقارنة بعام 2012، وبدا واضحا من الساعات الأولى ليوم الانتخابات أن خان يتمتع بتقدم مريح عن منافسه المحافظ غولدسميث.وإذا أراد خان أن ينجح في منصبه الجديد فعليه أن يثبت نفس الموهبة في تحديد منهجه الخاص، والتي أثبتها خلال سنواته الدراسية، ثم عمله كمحامي حقوقي وعضو في البرلمان ووزير في حكومة الظل.لكن الذين صوتوا لصالح خان لن ينسوا تأكيده على خلفيته المتواضعة، وحديثه عن العدالة الاجتماعية وتعهده بأن يكون «رئيس بلدية لكل اللندنيين» [8]

  • في 5 مايو 2024 فاز صادق خان بمنصب رئيس بلدية لندن بولاية ثالثة متقدماً بفارق كبير على منافسته سوزان هول.[9]

من أبرز تصريحاته

قال صادق خان: «أنا فخور بأنني مسلم». وقال «أنا لندني، أنا بريطاني لدي أصول باكستانية. وأنا أب وزوج ومناصر لنادي ليفربول منذ زمن طويل. أنا كل هذا». وقال إن أولويته الرئيسية ستكون معالجة «أزمة السكن» في لندن حتى يضمن «حصول الناس على مساكن في المتناول سواء للإيجار أو البيع». وقال بأنه سيركز أيضا على أن يكون النقل العام في متناول أفراد الجمهور.[10]

روابط خارجية

المصادر

🔥 Top keywords: الصفحة الرئيسةخاص:بحثتصنيف:أفلام إثارة جنسيةمناسك الحجبطولة أمم أوروبا 2024عمر عبد الكافيبطولة أمم أوروبارمي الجمراتعيد الأضحىصلاة العيدينتصنيف:ممثلات إباحيات أمريكياتجمرة العقبةملف:Arabic Wikipedia Logo Gaza (3).svgآل التنينأيام التشريقتصنيف:أفلام إثارة جنسية أمريكيةالخطوط الجوية الماليزية الرحلة 370ميا خليفةمجزرة مستشفى المعمدانيقائمة نهائيات بطولة أمم أوروبايوتيوبمتلازمة XXXXالصفحة الرئيسيةكليوباتراتصنيف:أفلام إثارة جنسية عقد 2020بطولة أمم أوروبا 2020عملية طوفان الأقصىالحج في الإسلامسلوفاكياموحدون دروزيوم عرفةكيليان مبابيولاد رزق (فيلم)أضحيةسلمان بن عبد العزيز آل سعودتصنيف:أفلام إثارة جنسية أستراليةكريستيانو رونالدوالنمسامحمد بن سلمان آل سعود