سلالة يمحاض

في جميع الاحتمالات كان يمحاض اسماً قبلياً. ^[2] دخلت السلالة السجلات التاريخية عندما تم ذُكر مؤسسها "سومو إبو" كعدو في نقوش يهدون ليم ملك ماري. ^[3] واجه سومو إبو أعداء خطرين أهمهم شمشي أدد الأول ملك آشور وقُتل في إحدى المعارك. ^[4] تمكن خليفته ياريم ليم الأول من هزيمة جميع أعدائه ليصبح ملكًا عظيمًا، ^[2] وشهد عهده تحالفًا مع حمورابي ملك بابل، ^[5] وأصبحت السلالة الأسرة الأكثر نفوذًا في بلاد الشام، وشنوا مع جيوش يمحاض حملات بعيدة مثل دينياتوم في جنوب بلاد الرافدين بجوار حدود عيلام. ^[6] لعبت الزيجات الأسرية دورًا في سياسة الأسرة الحاكمة وشملت أعضاء ملكيين في العديد من الممالك مثل إبلا وماري، ^[7][8] تزوج ملكها زميري ليم من شيبتو ابنة ياريم ليم الأول.

حكم حمورابي الأول (حوالي 1764 قبل الميلاد) مملكة مزدهرة، وهو ابن ياريم ليم، وظلت هيمنة الأسرة دون منازع، واستطاع ضم كركميش إلى مملكته، ^[9] وقام خليفته أبا إيل الأول بتثبيت شقيقه الأصغر يريم ليم على عرش ألالاخ في حوالي 1735 قبل الميلاد، وأسس فرع من سلالته تحت هيمنة الملك العظيم في حلب. ^[10]

استمرت سلسلة الملوك العظماء في حلب في الهيمنة على الممالك السورية الأخرى، ^[9] خلف "أبا إيل الأول" ابنه ياريم ليم الثاني الذي كان عهده سيئًا، ^[11] وقاتل خلفاؤه نقمي-إبو وإركابتوم مع إمارات الحوريون لضمان هيمنة المملكة في الشمال. ^[12] أعقب عهد حمورابي الثاني القصير عهد ياريم ليم الثالث الذي هزم منافس الأسرة القديم قطنا، ^[13] وشن الملك الحثي خاتوشيلي الأول سلسلة من الحملات التدميرية ضد حلفاء المملكة بدءًا من ألالاخ في حوالي 1650 قبل الميلاد. ^[14] واستمرت الحرب عدة سنوات وانتهت بنهب حلب وأسر على حمورابي الثالث في حوالي 1600 قبل الميلاد، على يد مورشيلي الأول خليفة خاتوشيلي. ^[15][16]

بعد اغتيال مورشيلي استعاد "سارا إيل" وهو أمير وابن محتمل لياريم ليم الثالث، حلب وحكم مملكة أصغر بكثير وضم ألالاخ مرة أخرى. ^[17][18] وخلفه ابنه أبا إيل الثاني، ^[19] ثم حفيده "إليم إليما الأول" وكان آخر أفراد الأسرة كملوك لحلب، ^[20] قُتل عام حوالي 1524 قبل الميلاد والتي أنهت مملكة يمحاض. ^[21]

حكم فرعان ألالاخ، الأول أسسه "يريم ليم" ابن حمورابي الأول في حوالي 1735، ^[22] وتمتع بفترة حكم طويلة استثنائية، وكذلك فعل خليفته أميتاكوم الذي بدأ الحكم في بداية فترة "نقمي-إبو" وتوفي قبل وقت قصير من نهب ألالاخ. ^[22] أكد أميتاكوم استقلاله عن يمحاض دون إعلان مملكة مستقلة، وأعلن ابنه الأمير حمورابي وريثاً له بحضور "يريم ليم الثالث" الذي لم يكن له دور في اتخاذ القرار، ^[23] ومن المحتمل أن تلك التصرفات لعبت دوراً في قرار حلب بعدم إرسال تعزيزات لحماية ألالاخ من الحيثيين الذين نهبوها منهياً حكم الفرع الأول في حوالي 1650 قبل الميلاد. ^[14][24]

أما الفرع الثاني فقد أنشأه إدريمي ابن "إليم إليما الأول" حيث فتح ألالاخ بعد سبع سنوات من هروبه من حلب عند سقوطها بيد الملك الميتاني بارشاتاتار. ^[25] حكم إدريمي ألالاخ ومنطقتها المُسماه "مملكة موكيش" التابعة لميتاني، وشهد حملات ضد الحيثيين، ^[26] وخلفه ابنه أدونيراري، ^[27] ثم ابنه الثاني نيقيمبا الذي سيطر على حلب بصفته تابعًا لميتاني، ^[28] وخلفه "إليم إليما الثاني"، ^[29] الذي أصبح ابنه "إيتور أدو" آخر ملوك السلالة، وتحالف إيتور أدو مع نوخاششي ونيا لمواجهة جيوش مملكة ميتاني. هزم الملك الحثي سابيلوليوما الأول هزم إيتور أدو، ^[30] وضم كل من حلب وألاخ في حوالي 1344 قبل الميلاد. ^[31]

نص غامق : الملك العظيم.

  ملك حلب -   ملك اللالاخ -   عقيلة -   أمير -   أميرة - خط متقطع: العلاقة غير مؤكدة.

• أمراء حلب وحكامها ونوابها
• أموريون