زمبرة

جزيرة في تونس

الجامور الكبير أو زمبرة هي جزيرة تقع في عرض خليج تونس، على ضفاف المضيق الصقلي التونسي.

زمبرة
صورة لأرخبيل زمبرة: زمبرِتّا (على اليمين) وزمبرة (على اليسار)

معلومات جغرافية
خريطة
المنطقةالبحر الأبيض المتوسط  تعديل قيمة خاصية (P706) في ويكي بيانات
الموقعالهوارية
الإحداثيات37°07′32″N 10°48′22″E / 37.12556°N 10.806084°E / 37.12556; 10.806084   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الأرخبيلأرخبيل زمبرة
المسطح المائيخليج تونس  تعديل قيمة خاصية (P206) في ويكي بيانات
مجموع الجزر4
الجزر الرئيسية2
المساحة3,89
طول المحيط9 كيلومتر  تعديل قيمة خاصية (P2547) في ويكي بيانات
الطول3.2 كيلومتر  تعديل قيمة خاصية (P2043) في ويكي بيانات
العرض2.8 كيلومتر  تعديل قيمة خاصية (P2049) في ويكي بيانات
أعلى ارتفاع (م)435 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
الحكومة
البلد تونس  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الإداريولاية نابل  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
التركيبة السكانية
التعداد السكاني0   تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
معلومات إضافية
المنطقة الزمنيةت ع م+01:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
صورة فضائية لأرخبيل زمبرة: الجامور الصغير (على اليمين) والجامور الكبير (على اليسار)
أرخبيل زمبرة كما يظهر من الهوارية: الجامور الصغير (على اليمين) والجامور الكبير (على اليسار)
صورة فضائية لزمبرة أو الجامور الكبير

جغرافيا

تبلغ مساحتها 340 هكتارا ويبلغ طولها 2.7 كلم مقابل عرض بـ2.450 كلم. ترتفع أعلى نقطة فيها إلى 435 مترا مقابل هكتارين بالطول و 50 مترا بالعرض.

زمبرة
صورة فضائية تظهر موقع زمبرة من الشمال التونسي

محمية طبيعية

هي محمية طبيعية تشكل وسطا طبيعيا جزيريا وتشتمل على ثروة حيوانية ونباتية مستوطنة في المنطقة المتوسطية ومختصة بها.

يتكون الغطاءالنباتي من حوالي 266 نوعا نباتيا يتوزع حسب تضاريسها من بينها الزيتون البرى والعرعر الفينيقي والقندول إلى جانب الذرو واللنج والخلنج المتعدد الأزهار بينما ينمو الكبار الشوكي بكثرة في الجهة الشمالية الشرقية إضافة إلى نباتات أخرى تحبذ التربة المالحة كالقطف.[1]

تتميز الجزيرة بطبقات أرضية مختلفة تتراوح بين الصخور والصلصال والرمل وكلس الماغنيزيوم خاصة في الرأس الكبير بالشمال وتوجد في عمقها ممرات وأقواس تحت الماء كما تتمتع بمناخ متوسطي ولكنها تتعرض إلى رياح خريفية وشتوية وتيارات بحرية عميقة وتوجد بها بعض العيون العذبة ذات التدفق الضعيف إلى جانب الوادي المنحدر من المرتفعات.[1]يوجد في الحديقة بعض الأنواع الحيوانية التي تم إدخالها إليها مثل الأرنب البري و القط البري و الأروية و الجرذ.

المراجع

3-Ameur Oueslati, Les îles de la Tunisie, Tunis 1995, p. 54 et suivantes

انظر أيضا