الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي | |
---|---|
![]() | |
الاختصار | AGU |
البلد | ![]() ![]() |
المقر الرئيسي | واشنطن،![]() |
تاريخ التأسيس | 1919 (منذ 105 سنوات) |
النوع | منظمة غير حكومية |
الاهتمامات | الجيوفيزياء |
منطقة الخدمة | جميع أنحاء العالم |
العضوية | 62000 عضو |
الرئيس | لويس أجريكولا باور هاري فيلدينغ ريد وليام جاكسون همفريز والتر هرمان بوتشر ![]() |
عدد الموظفين | 140 (2014) |
عدد المتطوعين | 21000 (2014) |
الموقع الرسمي | موقع الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي |
![]() | |
الإحداثيات | 38°54′53.1″N 77°02′43.4″W / 38.914750°N 77.045389°W / 38.914750; -77.045389 |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي (بالإنجليزية: American Geophysical Union) ،هو منظمة غير ربحية للجيوفيزيائيين تضم حوالي 41000 عضو من أكثر من 130 دولة (سنة 2004 ).تتركز أنشطته على تنظيم ونشر المعلومات العلمية في مجال الجيوفيزياء.و يقسم الاتحاد الجيوفيزيائي إلى أربعة فروع أساسية : الغلاف الجوي والمحيطات ، علوم الأرض ، الهيدرولوجيا ، و الفضاء .تتمثل المهمات الأساسية لهذا الاتحاد في:
أنشئ الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي من طرف مجلس البحوث الوطني في الولايات المتحدة الامريكيه في شهر ديسمبر من سنة 1919،بغرض تمثيل الولايات المتحدة في الاتحاد الدولي للطبيعة الأرضية ومقاييس الأرض .فكان وليام بووي أول رئيس لهذا الاتحاد.[1][2]لأكثر من 50 عاما، عمل الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي كشريك غير مدمج مع الأكاديمية الوطنية للعلوم .في 29 يونيو 1972 ،تأسس فرع له في مقاطعة كولومبيا [3] تابع للأكاديمية الوطنية للعلوم، وتم فتح العضوية في وجه كل العلماء والطلاب في جميع أنحاء العالم .[4][5]عقد أول اجتماع لهذا الاتحاد في 23 أبريل 1920،بحضور 25 عضو .إلى حدود عام 1930 ،كان عدد أعضاء الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي مقيدا ويمر عبر عملية الانتخاب.في عام 1932 ،ولأول مرة منذ تأسيسه تم فرض مستحقات سنوية رمزية تتمثل في 2 دولار أمريكي لكل عضو .[6]انطلاقا من سنة تأسيسه وحتى الآن شهد هذا الاتحاد ارتفاعا تصاعديا في عدد أعضائه، لينتقل من حوالي 4600 عضو سنة 1950 إلى 13000 سنة 1980،ثم 26000 سنة 1990 .[5] ليصل في 2013 إلى أكثر من 62000 عضو من 144 بلدا .[7]
بالإضافة إلى الدوريات الأكاديمية ،يعتبر الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي ناشر للعديد من المجلات العلمية، بما في ذلك صحيفة إيوس الأسبوعية، وثمانية مجلات مراجعة أو مايسمى بمجلات مراجعة الأقران للدوريات العلمية [8] من بينها:
بالإضافة لمشاركته في رعاية مجلة راديو العلوم بالتعاون مع الاتحاد الدولي لعلوم الراديو .[9][10]
تناوب على هذا المنصب العديد من الشخصيات الوازنة على مستوى علوم الجيوفيزياء، موزعين على الشكل التالي:[6][11]
|
|
|
في حين أن أكثر من 40 رئيسا قد وفروا للإتحاد الجيوفيزيائي الأميركي قيادة علمية مميز انطلاقا من سنة 1919 ، إلا أن القيادة التنفيذية لم تقدم سوى أربعة مدراء تنفيديين، كان أولهم السيد جون آدم فليمينغ،الذي انتخب أمينا للإتحاد سنة 1925 (فيما بعد تم تغيير اسم المنصب إلى أمين عام ) ،كما أنه تطوع للعمل في قسم المغناطيسية الأرضية ضمن مؤسسة كارنيجي.في عام 1943،وبعد أن ارتف عدد الأعضاء ليصل إلى ما يقرب من 2000 عضو، ظهرت حاجة ملحة لتعيين مدير محترف بدوام كامل على رأس الاتحاد، وعليه فقد اعيد تسمية المنصب إلى أمين تنفيذي، فتم تعيين والدو إي سميث في هذا المنصب، حيث شعله حتى عام 1970،ليتم في وقت لاحق تعيين السيد أثيلستان سبيلهاوس مكانه.[6][12] تسلمت كريستين ماكنتي ذات المنصب في سنة 2010.[11]
يمنح الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي العديد من الميداليات والجوائز:[13]
يكرم الاتحاد العديد من الشخصيات العلمية سنويا عن طريق منحهم العديد من الميداليات، التي تشمل كل من :[14]
إنشاؤها في سنة 1995)،من أجل الاعتراف بالتميز في التعليم الجيوفيزيائي من قبل فريق، فرد أو مجموعة، وللمعلمين الذين كان لهم أثر كبير في التعليم الجيوفيزيائي كيف ما كان المستوى (من مستوى الحضانة إلى الدراسات العليا) ،أو الذين كانوا معلمين ومدربين استثنائيين على مدى عدة سنوات، أو كان لهم تأثير إيجابي ودائم على التعليم الجيوفيزيائي.
ينقسم الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي إلى 11 قسما، توفر مجتمعة الهيكل الرئيسي للإتحاد، من أجل إدارة المتطوعين، وتنمية المهارات القيادية، وأيضا ترشيح ومنح الميداليات والجوائز للعلماء. وتعكس هذه الأقسام مدى إتساع علوم الأرض والفضاء، التي تشمل كلا من: علوم الغلاف الجوي ، فيزياء الأرض الحيوية ، علم تقسيم الأرض ، المغنطيسية الأرضية ، الباليومغناطيسيةو الإلكترومغناطيسية ، علم المياه ، علم المحيطات ، العلوم الكوكبية ، علم الزلازل ، الفيزياء الفضائية وعلم الأجواء العليا ، الجيوفيزيائية التكتونية ، علم البراكين ، الجيوكيمياء ، علم الصخور .[17]
يعقد الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي اجتماعات سنوية من بينها واحد في مدينة سان فرانسيسكو خلال شهر ديسمبر من كل سنة يعرف باسم اجتماع الخريف، وآخر كل ربيع بين شهري أبريل ومايو في عدة مواقع حول العالم، فبعد أن كانت تعقد لسنوات عديدة في بالتيمور( ماريلاند) وحدها، أصبحت الاجتماعات تعقد في أماكن مختلفة بدءا من بوسطن سنة 1998 إلى نيس بفرنسا في سنة 2003 .أطلق على هذه الاجتماعات اسم الجمعية المشتركة لأن اتحاد الجيوفيزيائيين يشارك في رعايتها بالمناصفة مع شركاء آخرين مثل جمعية الجيوكيميائية، الجمعية المعدنية الأمريكية، والاتحاد الجيوفيزيائي الكندي، والاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض .إستقطب اجتماع الخريف لسنة 2012 رقما قياسيا بلغ أكثر من 20000 من الحضور.[18] و من المرتقب أن يعقد اجتماع هذه السنة(2017) في مدينة نيو أورليانز ،أما في سنة 2018 فسيعقد في مدينة واشنطن .بالإضافة إلى هاذين الاجتماعين السنويين اللذين يغطيان جميع مجالات العلوم الجيوفيزيائية، يقوم الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي برعاية العديد من الاجتماعات المتخصصة لتلبية الاحتياجات العلمية المحددة في جميع المناطق الجغرافية، بما في ذلك اجتماعات علوم المحيطات والاجتماعات الجيوفيزيائية التي تعقد في غرب المحيط الهادئ.[19]
يصدر مجلس الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي من وقت لآخر ورقات توضح موقفه من القضايا التي تؤثر على السياسات العامة المتعلقة بالجيوفيزياء.وتشمل هذه التطورات كلا من التطور البيولوجي، والأخطار الطبيعية، وتمويل التعليم والعلوم، وتغير المناخ .[20]اعتمد الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي بيان موقفه الأول بشأن تغير المناخ في شهر ديسمبر من سنة 1998 .[21]
كان بيان موقف الاتحاد الجيوفيزيائي أهم المواضيع التي طرحت مؤخرى في اجتماعات الاتحاد وعرفت عدة تنقيحات أخرى أعيد التأكيد عليها في سنة 2012.[23]أنشأت الاتحاد في سنة 2011 فريقا معنيا بالأخلاقيات العلمية من أجل تحديث السياسات والإجراءات القائمة للتعامل مع سوء السلوك العلمي[24] ،إلا أنه عانى من انتكاسة عندما أعلن رئيسه بيتر غليك أنه كذب للحصول على وثائق داخلية من معهد هارتلاند ،قام بالكشف عنها فيما بعد للجمهور[25] ،ثم استقال من مجموعة العمل في 16 فبراير 2012،وحلت محله ليندا غاندرسن ،مديرة مكتب الجودة العلمية في مكتب المسح الجيولوجي الأميركي .[26]تعرض أعضاء الاتحاد الجيوفيزيائي الذين يعملون في أماكن سياسية مثيرة للجدل، لهجومات قانونية عديدة، على سبيل المثال:مطالبة مايكل مان العضو في الاتحاد، بإحالة رسائله الإلكترونية الخاصة من كينيث كوتشينلي II،النائب العام للدولة في ولاية فرجينيا وهو جمهوري محافظ، يقول أنه لا توجد أدلة مقنعة على أن النشاط البشري هو من يتسبب في الاحتباس الحراري لكوكب الأرض .بالرغم من رفض المحكمة لطلب كوتسينلي[27]،إلا أن هذه التحديات القانونية لاتزال مستمرة، ففي سنة 2012 ،دخل الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي في شراكة مع صندوق الدفاع القانوني لعلم المناخ لتقديم المشورة القانونية خلا اجتماع الخريف.[28]
يتلقى الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي مساعدات ومساهمات وهدايا على شكل هبات من عدة أفراد وشركات .ويدعي الاتحاد بأن وحدة الدراسات العليا التابعة له تقوم بفحص دقيق، للتأكد من أن الشركاء الداعمين له لا ينخرطون في سوء تفسير للعلم، ولا يتعارضون مع قيم الاتحاد ومبادئه.[29]لكن هذا التمويل يبقى دائما عرضة للانتقاد، بسبب توجيه البعض إتهامات للإتحاد تفيد بتلقيه الدعم من شركات تدعيأانها تحترم البيئة لكنها في الواقع تستعمل أموالها لتمويل التظليل والتعتيم عن ما يحصل على أرض الواقع.إذ أصبحت رعاية شركة إكسون موبيل التابعة لشركة إكسون موبيل عملاق النفط الأمريكي مصدرا للقلق بالنسبة للعديد من الأعضاء، وذلك بعد ظهور أدلة تشير إلى أن شركة إكسون موبيل كانت تعرف مسبقا عن التغيرات المناخية وتداعياتها على مدى عقود ولكنها عملت بنشاط على تقويض علوم المناخ .[30][31][32][33]في 22 فبراير 2016 ،تم تسليم رسالة موقعة من 100 عالم إلى رئاسة الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي يطلبون فيها تقليل جميع الروابط مع شركة إكسون موبيل وغيرها من الشركات الأخرى التي تروج للتضليل وتغطي على ظاهرة الاحتباس الحراري.[34][35][36] نتيجة لذلك إجتمع مجلس إدارة الاتحاد في 22 أبريل 2016 ،لكنه صوت لمواصلة قبول رعاية إكسون موبيل، قائلا بأنه لا يوجد دليل واضح على أن إكسون موبيل متورطة في عمليات التضليل هذه.[37]ردا على ذلك، أرسل السيناتور شيلدون وايتهوس والممثل بالنيابة عن الجميع تيد ليو رسالة نقدية شديدة اللهجة إلى لجنة الاتحاد تفيد بأن شركة إكسون موبيل تواصل تمويل تضليل الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي [38]،بالموازات مع ذلك أرسل اتحاد العلماء المهتمين كذلك لهم رسالة تحثهم من جديد على إعادة النظر.[39]غير أن اللجنة أكدت في اجتماعها الذي عقد في 23 سبتمبر 2016 قرارها السابق.[40]
دولية | |
---|---|
وطنية | |
بحثية | |
أخرى |