رياض الصلح

سياسي لبناني

رياض رضا الصلح (17 أغسطس 1894 - 17 يوليو 1951)، سياسي لبناني وأول رئيس وزراء للبنان بعد استقلال البلاد، تولى رئاسة الوزراء عدة مرات. كان الصلح أحدَ أهم الشخصيات في نضال لبنان من أجل الاستقلال، وتمكن من توحيد الطوائف الدينية المختلفة ويعتبر من مؤسسي لبنان وله أثر كبير في فصل لبنان عن سوريا وبناء كِيان سياسي مستقل للبنان تحت الانتداب الفرنسي.

رياض الصلح
 
معلومات شخصية
الميلادسنة 1894 [1][2]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
صيدا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة17 يوليو 1951 (56–57 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
عَمَّان  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاةاغتيال  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة لبنان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجةفايزة الجابري  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
ليلى الصلح حمادة
منى الصلح  [لغات أخرى]
لميا الصلح  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P40) في ويكي بيانات
الأبرضا الصلح  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأمجامعة باريس
سوربون
مدرسة مار يوسف - عينطورة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنةسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزبجمعية الاتحاد والترقي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
التوقيع
 

المواقع
الموقعالموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

حياته

ولد في صيدا عام 1893 لأم شركسية[3] ولأب من أصول مصريةٍ قام وجهاؤها بمهام شيوخ الصُّلح، وفدت إلى صيدا مع حملة «إبراهيم باشا» بن محمد علي.[4][5] جدُّه أحمد باشا الصلح تسلَّم عدة مناصب أيام العثمانيين منها متصرِّف اللاذقية، وعمَّاه كامل الصلح (ت 1917) رئيس محكمتي استئناف دمشق وطرابلس الغرب، ومنح الصلح (ت 1921)، نال إجازة في الحقوق. حكم عليه الديوان العرفي التركي في عاليه بالنفي مع والده رضا الصلح بسبب مناوأتهم لـحزب الاتحاد والترقي العثماني فأمضيا ما بين 1916 و1918 في إزمير في الأناضول. بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، أقام في دمشق ودخل في جمعية العربية الفتاة السرِّية، وبعد الاحتلال الفرنسي لسوريا عام 1920 ذهب إلى مصر.

حياته السياسية

شارك في المؤتمر السوري العام في دمشق عام 1919 مندوبًا عن صيدا ونشط بالدعاية لاستقلال سوريا الكبرى آنذاك تحت حكم الملك فيصل. عاد عام 1935 إلى لبنان واشتغل بالمحاماة ودخل بعد ذلك المجلس النيابي والتفَّ حوله جمهور من الناس وأيدوه. في عام 1943 تولى رئاسة الوزراء واقترح تعديل مواد بالدستور كان الفرنسيون قد وضعوها لأغراضهم الاستعمارية، وكانت هذه التعديلات قد قام بها بمشاركة مع الرئيس بشارة الخوري وهي الميثاق الوطني الذي ينظم تركيبة الحكم الطائفي في لبنان، ولما أقر مجلس النواب التعديل غضب الفرنسيون واعتقلوه مع رئيس الجمهورية بشارة الخوري مع أكثر الوزراء وبعض النواب وحبسوهم في قلعة راشيا [6] فأدى ذلك الاعتقال إلى ثورة اللبنانيين على هذا القرار والذي أدى بدوره في النهاية إلى إطلاق سراحهم وإعلان استقلال لبنان بتاريخ 22 نوفمبر 1943.

اغتياله

في 16 يوليو 1951 وبينما هو في طريقه إلى مطار ماركا شمال شرق العاصمة الأردنية عمّان عائدًا إلى بيروت بعد زيارة له إلى الملك عبدالله اغتاله عدد من رجال الحزب القومي السوري الاجتماعي بإطلاق النار عليه في سيارته. نُقل جثمانه إلى بيروت ودُفن بجوار مقام الأوزاعي في بيروت، تسمَّى الساحة القريبة منه اليوم بساحة رياض الصلح.

حياته العائلية

تزوَّج السورية فايزة الجابري[7][8][9] ولديه من الأبناء:

معرض صور


مصادر

<http://www.aljazeera.net/NR/exeres/92EB76DC-4D8E-4F17-BEEC-20212EBD2F8E.htm/>