تولسي جابرد
تولسي جابرد (Tulsi Gabbard ؛ /ˈtʌlsi ˈɡæbərd/، وُلِدت في 12 أبريل 1981) هي سياسية أمريكية في الحزب الديمقراطي تعمل نائبة في مجلس النواب الأمريكي عن دائرة الكونغرس الثانية في هاواي منذ 2013. كما أنها كانت نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية حتى 28 فبراير 2016، حين استقالت لتؤيد السناتور بيرني ساندرز كمرشح رئاسي ديمقراطي في عام 2016.[8] اِنتُخِبت في 2012، فكانت أول أمريكي من ساموا[9] وأول نائب هندوسي في الكونغرس الأمريكي.[10]
تولسي جابرد | |
---|---|
(بالإنجليزية: Tulsi Gabbard) | |
مناصب | |
عضو مجلس النواب في هاواي[1] | |
في المنصب 2002 – 2004 | |
عضو المجلس المحلي[1] | |
عضوة خلال الفترة 2010 – 2012 | |
الدائرة الإنتخابية | هونولولو |
عضو مجلس النواب الأمريكي | |
في المنصب 2013 – 2015 | |
عضو مجلس النواب الأمريكي[2][3] | |
عضوة خلال الفترة 3 يناير 2013 – 3 يناير 2015 | |
انتخبت في | انتخابات مجلس النواب الأمريكي في هاواي 2012 |
فترة برلمانية | كونغرس الولايات المتحدة الثالث عشر بعد المائة |
عضو مجلس النواب الأمريكي[2][3] | |
عضوة خلال الفترة 6 يناير 2015 – 3 يناير 2017 | |
انتخبت في | انتخابات مجلس النواب الأمريكي 2014 |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الرابع عشر بعد المائة |
عضو مجلس النواب الأمريكي[2][3] | |
عضوة خلال الفترة 3 يناير 2017 – 3 يناير 2019 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الخامس عشر بعد المائة |
عضو مجلس النواب الأمريكي[2][3] | |
عضوة خلال الفترة 3 يناير 2019 – 3 يناير 2021 | |
انتخبت في | انتخابات مجلس النواب الأمريكي في هاواي 2018 |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي السادس عشر بعد المائة |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 12 أبريل 1981 (43 سنة)[4] |
مواطنة | ![]() |
لون الشعر | شعر أسود |
عضوة في | التكتل الأمريكي الياباني [5]، وتجمع الكونغرس التقدمي[6] |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسية، وضابطة |
الحزب | الحزب الديمقراطي (–11 أكتوبر 2022) سياسي مستقل (11 أكتوبر 2022–)[7] |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | سياسي |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الولايات المتحدة |
الفرع | القوات البرية للولايات المتحدة |
الرتبة | رائد (2015–) |
المعارك والحروب | حرب العراق |
الجوائز | |
التوقيع | |
![]() | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحتها على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
وقد خدمت في وحدة طبية ميدانية في الحرس الوطني لجيش هاواي في منطقة قتال في العراق من 2004 إلى 2005 وأُرسِلت إلى الكويت من 2008 إلى 2009.[11] وقد خدمت جابرد من قبل في مجلس نواب هاواي من 2002 إلى 2004، لتصبح في عمر 21 أصغر امرأة تُنتخب لمجلس تشريعي ولائي أمريكي في ذلك الوقت.[12]
وتُعرف جابرد بمواقفها السياسية غير التقليدية داخل حزبها.[13] وتدعم جابرد حق الإجهاض، وعارضت الشراكة العابرة للمحيط الهادئ، وطالبت باستعادة قانون جلاس-ستيجل، وغيّرت موقفها لتدعم الزواج المثلي في 2012. وهي تعارض جوانب من سياسة الحكومة الأمريكية في العراق، ليبيا وسوريا، وتعارض إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة.
حياتها المبكرة وأسرتها
ولدت غابرد في 12 أبريل 1981، في ليلوالو، مقاطعة ماوبوتاسي، في جزيرة توتويلا في ساموا الأمريكية.[14][15] كانت الرابعة من بين خمسة أطفال لمايك غابرد وزوجته كارول غابرد[16] وفي عام 1983. انتقلت عائلتها إلى هاواي واستقرت هناك عندما كانت غابرد تبلغ من العمر عامين.[17][18][19]
نشأت غابارد في أسرة متعددة الثقافات،[20][21][22][23] فوالدتها ولدت ونشأت في ولاية إنديانا ثم عاشت في ميشيغان.[24] ولد أبوها في ساموا الأمريكية وعاش في هاواي وفلوريدا عندما كان طفلاً،[18][25] وهو من أصول أوروبية.[23]
نشأت غابرد وفقاً لتعاليم المجتمع الديني لمؤسسة علوم الهوية وزعيمها الروحي كريس بتلر،[26][27][28] وقد قالت غابرد لاحقاً إن عمل بتلر ما زال يلهمها حتى الآن،[29] رغم ذلك فقد كانت مترددة دوماً في الحديث عن مؤسسة علوم الهوية علانيةً، واعتنقت الديانة الهندوسية في سن المراهقة.[16][30][31] يعني اسمها الأول في اللغة السنسكريتية الريحان المقدس، ولأشقائها أيضاً أسماء هندوسية مشتقة من اللغة السنسكريتية.[16][32] درست غابرد في المنزل حتى المدرسة الثانوية باستثناء عامين قضتهما في المدارس غير الرسمية في الفلبين.[17][33]
بدأت غابرد العمل في التحالف من أجل الزواج التقليدي في عام 1998، وهي منظمة عمل سياسي مناهضة للمثليين أسسها والدها، لتمرير تعديل يمنح هيئة ولاية هاواي التشريعية سلطة منع زواج المثليين،[34][35] وكانت المتحدثة باسم المنظمة حتى وقت متأخر من عام 2004،[36] ووصفت أولئك الذين يسعون لتحقيق المساواة في الزواج بأنهم «عدد صغير من المثليين المتطرفين».[34]
عملت غابرد في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 في منظمة ستاند أب فور أمريكا غير الربحية التي أسسها والدها،[37][38][39] وفي عام 2002 أثناء عملها كمدرس فنون قتالية لحسابها الخاص[40] أصبحت أصغر مُشرِّع في التاريخ يُنتخب لتمثيل منطقة مجلس النواب رقم 42 في مجلس نواب هاواي،[41][42] وفي عام 2004 تطوعت كعضو في الحرس الوطني بالجيش الأمريكي في العراق واختارت عدم خوض حملة لإعادة انتخابها.[43]
الخدمة العسكرية
التحقت غابرد بالحرس الوطني لجيش هاواي في أبريل 2003 وذلك أثناء خدمتها في الهيئة التشريعية لولاية هاواي،[44] وفي يوليو 2004 التحقت بالقوات الأمريكية في العراق في جولة مدتها 12 شهراً، حيث عملت كمتخصصة في الشركة الطبية، كتيبة الدعم 29، لواء المشاة القتالي 29.[45][46][47] عملت غابرد في العراق في منطقة الدعم اللوجستي أناكوندا وأنهت خدمتها في 2005.[48][49]
تخرجت من أكاديمية ألاباما العسكرية في مارس 2007، وعُينت برتبة ملازم ثان في اللواء 29 كتيبة القوات الخاصة، فريق لواء المشاة 29 القتالي التابع للحرس الوطني لجيش هاواي، وخدمت هذه المرة كضابط شرطة عسكرية بالجيش،[50][51] وخدمت في الكويت من 2008 إلى 2009.[49][52][53]
حازت غابرد على الشارة الطبية القتالية وميدالية الاستحقاق،[54][55] وفي 12 أكتوبر 2015 رُقيت من نقيب إلى رائد في حفل أقيم في المقبرة التذكارية الوطنية للمحيط الهادئ،[56][57] ولا تزال حتى الآن تعمل كرائد في الحرس الوطني بجيش هاواي.[58][59]
ذكرت صحيفة محلية في 7 أغسطس 2018 أن الحرس الوطني لجيش هاواي قد أصدر تعليمات إلى غابرد بأن مقطع الفيديو الذي نشرته بالزي الرسمي على صفحتها على فيس بوك لا يتوافق مع قواعد الأخلاق العسكرية، فأزالت حملة غابرد الانتخابية مقطع الفيديو من صفحتها وأضافت إشعار إخلاء مسؤولية إلى صورة أخرى لها وهي ترتدي الزي العسكري في مقبرة قدامى المحاربين، ووقالت متحدثة باسم غابرد إن الحملة ستعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع لضمان الامتثال لجميع اللوائح والقوانين.[60]
التعليم
تخرجت غابرد من جامعة هاواي باسيفيك بدرجة بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال مع اختصاص إدارة الأعمال الدولية في عام 2009.[61][62][63]