باستر كيتون

جوزيف فرانك «باستر» كيتون (4 أكتوبر 1895 – 1 فبراير 1966) (بالإنجليزية: Joseph Frank "Buster" Keaton)‏ ^[19] هو ممثل كوميدي ومخرج سينمائي ومنتج وكاتب سيناريو ومؤدي مجازفات أمريكي راحل.^{[20][21][22][23]} وقد اشتهر بأفلامه الصامتة، وكانت علامته المميزة هي الكوميديا الجسدية وتعابير وجهه الثابتة والجامدة، ما أكسبه لقب «الوجه الحجري».^[24][25] وكتب الناقد روجر إيبرت عن «مسيرة كيتون المميزة من عام 1920 إلى 1929، عندما عمل دون انقطاع على سلسلة من الأفلام التي جعلته من أكبر الممثلين المخرجين في تاريخ الأفلام».^[25] تراجعت مسيرته المهنية بعد ذلك عندما فقد استقلاليته الفنية بعد عمله مع مترو غولدوين ماير، وأدمن بعدها الكحول، ما أثر سلبا على حياته الأسرية. تعافى من الإدمان في الأربعينيات وتزوج ثانية، وأحيى مسيرته إلى حد ما كمؤلف كوميدي يحظى بالاحترام لبقية حياته، وحصل على جائزة أكاديمية فخرية في عام 1959.

باستر كيتون
(بالإنجليزية: Buster Keaton)‏
معلومات شخصية
اسم الولادة	(بالإنجليزية: Joseph Frank Keaton)‏[1]
الميلاد	4 أكتوبر 1895 [2][3][4][5][6][7][8]
الوفاة	1 فبراير 1966 (70 سنة)[9][2][10][3][4][11][5]  وودلاند هيلز[12][13]
سبب الوفاة	سرطان الرئة
مكان الدفن	منتزه فورست لاون التذكاري
الإقامة	بيفرلي هيلز
مواطنة	الولايات المتحدة
الطول	165 سنتيمتر
الزوجة	ناتالي تالمادج (31 مايو 1921–25 يوليو 1932)
عدد الأولاد	2
الأب	جو كيتون
الأم	مايرا كيتون
الحياة العملية
المهنة	ممثل أفلام،  ومنتج أفلام،  وكاتب[14][15]،  ومونتير،  وكاتب سيناريو[8]،  وفنان كوميدي[16]،  ومجازف[17]،  وممثل تلفزيوني،  وممثل مسرحي،  وتمثيل صامت،  ومخرج أفلام،  وممثل[8][18]،  ومخرج[8][18]
اللغة الأم	الإنجليزية
اللغات	الإنجليزية
الخدمة العسكرية
الفرع	القوات البرية للولايات المتحدة
المعارك والحروب	الحرب العالمية الأولى
الجوائز
جائزة الأوسكار الشرفية  [لغات أخرى]‏  (1959) نجمة على ممر الشهرة في هوليوود
المواقع
الموقع	الموقع الرسمي
IMDB	صفحته على IMDB
تعديل مصدري - تعديل

لا تزال عدة من أفلام كيتون من العشرينات، مثل شيرلوك جونيور (1924)، والجنرال (1926)، والمصور (1928)، تحظى بتقدير كبير، ^[26] واعتبر فيلم الجنرال تحفته الفنية من قبل عديد النقاد.^[27][28][29] من بين أهم معجبيه هو المخرج أورسون ويلز، الذي ذكر أن الجنرال كان أهم إنجاز للسينما في عالم الكوميديا، وربما أعظم فيلم على الإطلاق.^[30] وقد وضعته مجلة انترتينمنت ويكلي في المرتبة السابعة بين أعظم مخرجي السينما،^[31] وفي عام 1999، كما وضعه معهد الفيلم الأمريكي في المرتبة الحادية والعشرين بين نجوم السينما الهوليوودية الكلاسيكية.^[32]