العمارة المجازية
العمارة المجازية هي حركة معمارية تطورت في أوروبا في أواسط القرن العشرين،[1] يعتبرها البعض جانباً من جوانب عمارة ما بعد الحداثة في حين يعتبرها آخرون مدرسة لها حقوقها الخاصة وتطوير في وقت لاحق من العمارة التعبيرية.[2]
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2e/The_Palm_Mosque_at_King_Saud_University%2C_Riyadh_by_Dr._Basil_Al_Bayati.jpg/220px-The_Palm_Mosque_at_King_Saud_University%2C_Riyadh_by_Dr._Basil_Al_Bayati.jpg)
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dc/Lotus_Temple_in_New_Delhi_03-2016.jpg/220px-Lotus_Temple_in_New_Delhi_03-2016.jpg)
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Jfkairport.jpg/220px-Jfkairport.jpg)
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c0/Opera_House_and_ferry._Sydney.jpg/220px-Opera_House_and_ferry._Sydney.jpg)
يتميز النمط باستخدام التماثل والمجازية كمصدر أساسي للإلهام والتوجيه للتصميم، ومن الأمثلة على ذلك جامع النخيل بجامعة الملك سعود في الرياض لباسل البياتي،[3] مستوحى من النخلة، معبد اللوتس بنيودلهي لفريبرز صهبا، مستوحى من زهرة اللوتس،[4] مركز تي دبليو إيه الجوي في نيويورك لإيرو سارينين، استلهمه من أجنحة الطير،[5] دار أوبرا سيدني ليورن أوتسون، أستراليا، التي اشتقت من أشرعة السفن في الميناء.[6]
بعض المهندسين المعماريين عُرفوا باستخدام الاستعارة كنمط في أعمالهم مثل لو كوربوزيه ونصب اليد المفتوحة، هذا النصب كان له علامة على "السلام والمصالحة، فقد فتح ليعطي وأيضاً ليستقبل"[7]
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/41/Onion_House_Hawaii_31.jpg/220px-Onion_House_Hawaii_31.jpg)
ولعل أبرز صوت للمدرسة المعمارية المجازية في الوقت الحاضر هو الدكتور باسل البياتي الذي استوحيت تصاميمه من الأشجار والنباتات والقواقع والحيتان والحشرات والدراويش وحتى الأساطير والأدب.[8] وهو أيضاً مؤسس المدرسة الدولية للهندسة المعمارية في مالقة بإسبانيا.[9]
رواد المجازية
- باسل البياتي
- لي كوربوزيه
- يورون أوتسون
- إيرو سارينين