يبحث علم الأرصاد الجوية في العمليات المسؤولة عن الطقس والمناخ وعناصرهما (الحرارة، الرطوبة، الرياح) بينما يهتم علم الفلك بدراسة ما يتعدى الغلاف الجوي من نجوم وأجرام سماوية.
إن الرابط لكلا العلمين هو أنهما يدرسان طبيعة ما يعلو سطح الأرض ويركز كلاهما على ربط علم الأرض جيولوجيا بظواهرهما المختلفة كما أن الأساس العلمي لكلا العلمين هو الملاحظات البصرية والاشتقاقات الرياضية المعقدة.
يهتم علم الفلك بالأرض وأجزائها كونها جزء لا يتجزأ من النظام الشمسي ومن أهم مكونات الأرض الغلاف الجوي (بالانجليزية: Atmosphere) والذي ترتبط ظواهره الجوية بمسببات فلكية.
فعلى سبيل المثال التوهج الشمسي (بالانجليزية: Sun Flare) يسبب زيادة في أيونية الغلاف الجوي هذه الأيونات قادرة على التأثير في موجات الراديو (بالانجليزية: Radio Waves) هذا بدوره يؤثر على الخدمات اللاسلكية المعتمدة أساسا على هذا النوع من الإشعاعات.
ماذا يحدث للأشعة بعد اختراقها للغلاف الجوي ؟ إن الأشعة الأكثر امتصاصا من قبل غلاف الأرض الجوي هي الأشعة المرئية، أما عن الأشعة ذات الموجات القصيرة فيتم حجبها بواسطة طبقة الأوزون وبعض الأشعة ذات الأمواج الطويلة كالأشعة تحت الحمراء يتم امتصاص الكثير منها بواسطة الغيوم في طبقة الستراتوسفير ثم عكسها من جديد إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي.ليلا تبدأ اليابسة ببث الحرارة الموجودة أصلًا على شكل أشعة تحت حمراء بعد أن اكتسبت الكثير من الطاقة نهارا من الأشعة الضوئية المرئية.