ابن الأردخل

شاعر عباسي

ابن الأردخل (577 هـ - 628 هـ / 1181م-1231م) محمد بن الحسن بن يمن بن علي الأنصاري أبو عبيد الله، مهذب الدين، أبو المعالي، المعروف بابن الأردخل.[1][2] هو شاعر عباسي وُلد ونشأ في الموصل وتوفي في ميافارقين.

ابن الأردخل
معلومات شخصية
الميلاد577 هـ/1181م
الموصل
الوفاة628 هـ/1231م
ميافارقين
العرقعربي
الديانةالإسلام
الحياة العملية
المهنةشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مؤلف:ابن الأردخل  - ويكي مصدر
بوابة الأدب

اتخذه الملك الأتابكي ناصر الدين محمود نديماً له. ثم رحل إلى ميافارقين وامتدح صاحبها الأشرف موسى الأيوبي، وأقام عنده ينادمه.

هو محمد بن أبي الحسن بن يمن بن علي بن أحمد بن محمد بن عثمان بن عبد الحميد الأنصاري، من أولاد سهل بن حنيف الأنصاري. يكنى أبا عبد الله ويعرف بابن الأردخل، والأردخل هو البناء في اللهجة الموصلية آنذاك.
توفي في تاسع شوال سنة ثماني وعشرين وستمائه بميافارقين وكان عمره إحدى وخمسين سنة.[3]

شعر ابن الأدرخل

من شعره قوله:

أما وبياض مبسمك النقيّ
وسمرة مسكة اللعس الشهيّ
ورمان من الكافور يعلو
عليه طوابع الندّ النديّ
وقدّ كالقضيب إذا تثنى
خشيت عليه من ثقل الحليّ
تغازلني وتزوي حاجبيها
كما انبرت السهام عن القسيّ
ويخترق الصفوفَ بروقُ فيها
وهل يخفى شذا المسك الذكيّ

وقال أيضاً:

بلّغ رجال الحيّ من سَلم
أيراق ما بين البيوت دمي
حاولت زورتكم فحل لكم
قتليَ في حتفي سعى قدمي
ومتيم أصمته أسهمكم
لم يدر يوم النفر كيف رُمي
كلفتموه الصبر بعدكم
وأحلتموه به على عدمِ

المراجع