أميد (قمر اصطناعي)

أول قمر صناعي إيراني من صنع محلي

أميد (بالفارسية: امید، أي «أمل») [2] هو أول قمر صناعي إيراني من صنع محلي، أعلن بتاريخ 2 فبراير/شباط 2009 إتمام عملية إطلاقه على متن الصاروخ «سفير 2». وقد جاء ذلك متزامناً مع الذكرى الثلاثين للثورة الإيرانية الإسلامية.[3] القمر مصنوع بشكل كامل في إيران وهو من النوع الخفيف ووظيفته تتركز بالقيام باتصالات مع محطة ارضية لاجراء قياسات مدارية، وهو يقوم بخمسة عشر دورة حول مدار الأرض خلال 24 ساعة وتتم مراقبته من المحطة الأرضية مرتين عند كل دورة.[4] قام ب700 دورة حول الأرض منذ إطلاقه وارسل معلومات وتلقى أخرى من المحطات الأرضية وانتهت مهمته في 20 مارس 2009 بعد استكمال مهمته بنجاح.[5]

أميد (قمر اصطناعي)
 

 البلد إيران  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
المشغلوكالة الفضاء الإيرانية  تعديل قيمة خاصية (P137) في ويكي بيانات
تاريخ الإطلاق2 فبراير 2009[1]  تعديل قيمة خاصية (P619) في ويكي بيانات
موقع الإطلاققاعدة الإمام الخميني الفضائية[1]  تعديل قيمة خاصية (P1427) في ويكي بيانات
تاريخ الانحلال25 أبريل 2009  تعديل قيمة خاصية (P621) في ويكي بيانات
الشذوذ0   تعديل قيمة خاصية (P1096) في ويكي بيانات
الميلان55.51 درجة  تعديل قيمة خاصية (P2045) في ويكي بيانات
الأوج364 كيلومتر  تعديل قيمة خاصية (P2243) في ويكي بيانات
الحضيض258 كيلومتر  تعديل قيمة خاصية (P2244) في ويكي بيانات

 

القمر الصناعي الإيراني أميد

التصنيع والإطلاق

مهمة القمر الصناعي سلمية ومن حق كل الدول الاستفادة من هذه التكنولوجيا، بينما أعربت دول غربية عن مخاوفها من هذه الخطوة خشية أن تستخدم إيران القمر لإطلاق صواريخ بعيدة المدى قادرة ربما على حمل رؤوس نووية.[3] وكانت إيران قد أعلنت في شهر أغسطس/آب عام 2008 قيامها باختبار ناجح لإطلاق صاروخ فضائي قادر على حمل قمر صناعي ووضعه في مدار حول الكرة الأرضية[؟]. شككت حينها دول غربية بصحة الخبر، من بينها على سبيل المثال فرنسا التي قالت ان «الصاروخ لا يتمتع بقدرات للعمل خارج طبقات الجو».[6] وكذلك صرح مسؤول أمريكي هام من البنتاغون لشبكة سي إن إن بأن «الإيرانيون لم ينجحوا في إطلاق الصاروخ»، قائلاً أن وزارة الدفاع لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن الصاروخ الذي أعلنت إيران عن إطلاقه، «لم يحقق الهدف المخطط له.».[7]

كشف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن أن «العدو» حاول التشويش إلكترونيا على عملية إطلاق القمر الصناعي الإيراني وضرب اميد . عملية إطلاق الصاروخ سفير 2 الذي كان يحمل القمر الصناعي أميد تأجلت مرتين بسبب سوء الأحوال الجوية، ولكن بعد أسبوعين من الموعد الأول للإطلاق وفي عصر اليوم الذي قررت طهران إطلاق القمر، رُصدت طائرتا «أواكس» تابعتان ل«العدو» تحلقان على ارتفاع شاهق فوق الأجواء الإيرانية وترسلان أمواجاً إلكترونية تشويشية الأمر الذي أثّر سلبا على النظام الإلكتروني لإطلاق القمرالصناعي الإيراني.[8]

في مارس 2009 أعلن رئيس وكالة الفضاء الإيرانية رضا تقي بور أن القمر الصناعي أميد نفذ بنجاح جميع مهامه الموكلة اليه على مدى شهر من إطلاقه إلى الفضاء.[9]

أجزاء من القمر الصناعي أميد

أميد على العملات الورقية

قامت حكومة إيران ولكي تخلد إنجازاتها بإعطاء الإذن للمصرف المركزي باستخدام صور أميد ومنصة إطلاقه على عملتين ورقيتين.[10]

محرك الصاروخ الفضائي الإيراني سفير 2

مواضيع ذات صلة

مصادر