أكمل الدين البابرتي

فقيه مُحدِث مُتكلِم سنيّ حنفيّ ماتُريديّ

أكملُ الدين البَابِرْتي، هو أكمل الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمود بن أحمد الرومي البابرتي الحنفي الماتريدي، عالم مسلم سني، وفقيه حنفي، ومحدّث، وعالم عقيدة على منهج المتكلمين. ولد سنة 714 هـ الموافق 1314م، نسبته إلى «بابِرتي» (قرية من أعمال دُجيل في بغداد) أو «بابرت» التابعة لمنطقة أرضروم في تركيا.[2] حصّل مباديء العلوم في بلاده، وتفقّه على قوام الدين الكاكي، ثم رحل إلى حلب فأنزله القاضي ابن العديم بالمدرسة السادحية، فأقام بها مدّة وأخذ عن علمائها. ثم رحل إلى القاهرة بعد سنة 740 هـ، فأخذ عن أبي حيان الأندلسي، وفوّض إليه الأمير سيف الدين شيخون أمور الخانقاه (مكان يتخلّى فيه الصوفية للعبادة) وقرّره شيخًا بها.[3]

العلَّامة  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
أكمل الدين البابرتي
معلومات شخصية
الميلادسنة 1314   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بايبرد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاةسنة 1384 (69–70 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدىأبو حيان الغرناطي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورونمحمد بن حمزة الفناري  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنةعالم مسلم،  ولغوي،  وفقيه،  ومُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغاتالعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العملعلم الكلام  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزةالعناية شرح الهداية،  وشرح وصية الإمام أبي حنيفة  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

شيوخه

تلاميذه

قالوا عنه

  • السيوطي: «أكمل الدين محمد بن محمد بن محمود البابرتي، علامة المتأخرين وخاتمة المحققين، برع وساد، ودرس وأفاد»،[4] وقال أيضًا: «وكان علامةً، فاضلاً، ذا فنون، وافر العقل، قوي النفس، عظيم الهيبة، مهابًا».[5]
  • ابن العماد الحنبلي: «كان حسن المعرفة بالفقه والعربية والأصول، وكان أرباب المناصب على بابه قائمين بأوامره مسرعين إلى قضاء مآربه».
  • عبد الحي اللكنوي: «لم ترَ الأعين في وقته مثله، كان بارعًا في الحديث وعلومه، ذا عناية بالغة باللغة والنحو والصرف والمعاني والبيان».
  • ابن إياس: «عظيم فقهاء الحنفية، العالِم العلامة، فريد دهره ووحيد عصره، وأعجوبة زمانه».

كتبه

كتاب شرح وصية الإمام أبي حنيفة للإمام أكمل الدين البابرتي الحنفي الماتريدي.

تنوعت مؤلفات البابرتي في علم الكلام والفقه وأصول الفقه والتفسير والحديث والنحو، فكان منها:[3]

وفاته

توفي البابرتي في مصر ليلة الجمعة 19 رمضان سنة 786 هـ الموافق 1384، وقد جاوز السبعين، وحضر جنازته السلطان. مدحه الشيخ شهاب الدين بن أبي حجلة بأبيات:[3]

شيخ إلى سبل الرشاد مسلّك
وسبيله في العلم مالا يُجهل
شيخ تبحّر في العلوم فمن رأى
بحرًا يسوغ لوارديه المنهل
شيخ عليه من المهابة رونق
كالبدر لكن وجهه متهلل
شيخ تقدم في العلوم كأنه
إن عُد أرباب الفضائل أول
شيخ بحسن بيانه وشروطه
ما باب بالمفتاح باب مُقفل
ما قيل هذا كامل في ذاته
إلا وقلت الشيخ عندي أكمل

مصادر