أزمة المياه في حرب غزة

أزمة المياه في حرب غزة حدثت بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة، قطعت إمدادات الكهرباء والمياه بسبب إغلاق كافة المعابر، وفرض حصار شامل ومشدد على القطاع "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود".[1]

وبموجب ذلك أوقفت شركة إسرائيلية إمدادات مياه الشرب التي تصل إلى الفلسطينين في مناطق القطاع، خاصة في المنطقة الوسطى وشرقي مدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.[2][3][4]

أزمة خانقة

أكدت سلطة المياه وجودة البيئة وجود أزمة مياه حادة تعصف بسكان قطاع غزة،وعدم توفر مياه امنة وصالحة للشرب وعلى صعيد توفر خدمات مياه الصرف الصحي، وجراء انقطاع التيار الكهربائي، وعدم القدرة على تشغيل مولّدات الكهرباء بسبب نفاد الوقود.

وتعمل محطات تحلية المياه بشكل جزئي بسبب أزمة الكهرباء، فيما لا يتمكن السكان من تشغيل الآبار الجوفية للسبب ذاته. ويزيد من خطورة الأزمة عدم عمل سيارات نقل المياه بسبب نفاد الوقود.[5]

المخاطر الصحية

يضطر الكثير من النازحين إلى شرب مياه مالحة وملوثة ما يهددهم بالإصابة بالأمراض والأوبئة، وظهور حالات مغص وإسهال ونزلات معوية بسبب المياه الغير صالحة.[6]

مستقبل المياه الصالحة للشرب

يعاني قطاع غزة منذ سنوات طويلة بسبب الحصار من أزمة مياه خانقة، حيث تقول مؤسسات كثيرة إن السكان -قبل الحرب- كانوا لا يحصلون إلا على نحو 35% من احتياجاتهم الحقيقية للمياه،وأكثر من 90 بالمئة من المياه في طبقة المياه الجوفية الوحيدة في غزة لم تعد صالحة للشرب.[7][8]

المراجع