أبو عيسى الوراق

باحث ديني إسلامي متشكك من القرن التاسع الميلادي، كان يشك في وجود الله و نبوة النبي محمد

أبو عيسى محمد ابن هارون الوراق كان باحثاً دينيّاً إسلاميّاً متشككاً من القرن التاسع الميلادي.[7] كان معلماً وصديقاً لابن الراوندي، وقد ذكره الأخير في كتاب الزمرد. بعض المصادر الإسلامية ذكرته بصفته مسلم وأخرى بصفته مانوي. يستخدم الباحث المعاصر والناقد للإسلام المعروف بابن وراق اسمه كاسمٍ حركي مستعارٍ له.

أبو عيسى الوراق
معلومات شخصية
الميلادالعراق
الوفاةسنة 861 [1][2][3]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الإقامةبغداد[1]  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الديانةمانوية[4]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
التلامذة المشهورونابن الراوندي[5][6]  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنةكاتب،  وشاعر[1]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغاتالعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

رؤيته للإسلام

كان الوراق يشك في وجود الله؛ لأنه يأمر عبده بفعل أشياء هو يعرف أنه غير قادر عليها، ثم يعاقبه وكان يشك أيضاً في الادعائات الواصفة محمد بأنه نبي، وقد قال في ذلك ما معناه:

«قدرة محمد على التنبؤ بأحداث معينة لا تثبت أنه نبي: قد يكون استطاع التخمين بنجاح، لكن هذا لا يعني بأن عنده معرفة حقيقية بالمستقبل. وبالطبع حقيقة أنه استطاع قص أحداث من الماضي لا تثبت أنه نبي، لأنه ربما قرأ عن تلك الأحداث في التوراة، أو في حالة كونه أمي ربما قرئت عليه.»

طعن الوراق في فكرة أن يكون الإسلام رسالة منزّلة، وحجته في ذلك أنه إذا كان البشر قادرين على إدراك أن التسامح فعل خيّر، على سبيل المثال، بأنفسهم، فإنه لا حاجة إذاً لنبي، وأنه ليس علينا الاهتمام بادعائات من ينصبوا أنفسهم أنبياء إذا كانت تلك الادعائات هي نقيضاً للمنطق والتقدير السليم.أعجب الوراق بالفكر ليس على أساس خضوعه لله، ولكن على أساس شغفه بعجائب العلم. وأوضح بأن الناس طوروا علم الفلك بالتأمل والتحديق في السماء، وأنهم لم يكونوا بحاجة إلى أنبياء ليعلموهم كيفية التحديق. كذلك أنهم لم يكونوا بحاجة لأنبياء ليعلموهم صناعة الناي، ولا العزف عليه.

انظر أيضا

مراجع