أبو بكر بن العربي

عالم مالكي وعالم أهل الأندلس

أبو بكر بن العربي هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد المَعَافري،[1] المشهور بالقاضي أبو بكر بن العربي الإشبيلي الأندلسي المالكي،[2] رحالة ومؤرخ وقاضي ومفسر وفقيه ومحدث، ولد في أشبيلية سنة 468هـ/ 1076م،[3][4] وهو غير محي الدين بن عربي الصوفي - من حفاظ الحديث.

ابن العربي المالكي
معلومات شخصية
الميلاد468 هـ
إشبيلية
الوفاة543 هـ
فاس
مكان الدفنفاس  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنةالأندلس  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانةالإسلام
المذهب الفقهيالمالكي
العقيدةأهل السنة والجماعة، أشعري
الحياة العملية
تعلم لدىأبو حامد الغزالي،  وأبو بكر الطرطوشي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورونابن لبال الشريشي،  وابن وكيل الأقليشي،  وابن الفخار الأنصاري  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنةمؤرخ،  وقاضي شرعي،  ومفسر،  وفقيه،  ومُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغاتالعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العملالفقه
التفسير
أعمال بارزةأحكام القرآن لابن العربي،  وأحكام القرآن الصغرى،  والعواصم من القواصم  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

له شهرة في علمه فقد أخذ جملة من الفنون حتى أتقن الفقه والأصول وقيد الحديث واتسع في الرواية وأتقن مسائل الخلاف والكلام وتبحّر في التفسير وبرع في الأدب والشعر. صنف كتباً في الحديث والفقه والأصول والتفسير والأدب والتاريخ. وولي قضاء إشبيلية. قال عنه ابن بشكوال: "هو الإمام الحافظ المتبحر ختام علماء الأندلس وآخر أيمتها وحفاظها.[5]

نسبه وعائلته

هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد اشتهر بكنيته وكنية أبيه ابن العربي القاضي أبو بكر المعافري الأشبيلي الأندلسي،[1][2][6] كان والده عبد الله شاعرًا ووزيرًا لبني العباد.[7]

مولده ونشأته

ولد في إشبيلية ليلة الخميس تاريخ سنة 468 هـ/ 1076م،[3] تأدّب ببلده وقرأ القراءات وسمع من أبيه وخاله أبي القاسم الحسن الهوزني وأستاذه أبي عبد الله السرقسطي، ثم سمع به من أبي عبد الله بن منظور وأبي محمد بن خزرج.[8]

رحلته

عندما بلغ إبن العربي السابعة عشرة من عمره انتقل ورحل مع أبيه في مستهل شهر ربيع الأول سنة 485 هـ الموافق لبداية شهر أبريل سنة 1092م،[9] قصدوا شمال أفريقيا وكان نزولهم في بجاية، مكثوا فيها مدةً من الزمان ثم ركبوا البحر إلى المهدية، ومنها أبحرا باتجاه السواحل المصرية ومنها إلى بلاد الشام ومن هناك انطلقا إلى بيت المقدس ودمشق ليرحلا منها إلى بغداد طلبًا للعلم، وفي عام 489هـ/ 1097م، دخلا الحجاز في موسم الحج ثم عادا إلى بغداد مرة أخرى ليصدرا عنها فيما بعد إلى الإسكندرية، حيث توفي والده سنة 493هـ/ 1100م فغادرها عائدًا إلى الأندلس في السنة نفسها.[10] خلال الرحلة سمع في الشام من الفقيه نصر المقدسي وأبي الفضل بن الفرات وببغداد من أبي طلحة النعالي وطراد وبمصر من الخلعي وتفقه على الغزالي[11] وأبي بكر الشاشي والطرطوشي[12]، كما تتلمذ على يد المازري في المهدية.[8]

مؤلفاته

وفاته

مات في فاس في ربيع الآخر سنة 543 هـ، ودفن بها.

انظر أيضا

المراجع

روابط خارجية