آرثر بوريت

الكولونيل آرثر إسبي بوريت (بالإنجليزية: Arthur Espie Porritt)‏، أو البارون بوريت (بالإنجليزية: Baron Porritt)‏ ـ (10 أغسطس 1900 ـ 1 يناير 1994) هو طبيب وجراح عسكري وسياسي ورياضي نيوزيلندي. فاز بالميدالية البرونزية في منافسات العدو 100 متر في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية سنة 1924 بباريس، وتولى منصب الحاكم العام لنيوزيلندا بين عامي 1967 و1972، وكان الحادي عشر في ترتيب من شغلوا هذا المنصب.

آرثر بوريت
(بالإنجليزية: Arthur Porritt)‏
معلومات شخصية
الميلاد	10 أغسطس 1900(1900-08-10) وانجانوي
الوفاة	1 يناير 1994 (93 سنة) لندن
الطول	171 سنتيمتر
الجنسية	نيوزيلندا
الوزن	64 كيلوغرام
عضو في	اللجنة الأولمبية الدولية
المدرسة الأم	كلية المجدلية[1] جامعة أوتاغو[1]
مناصب
حاكم عام نيوزيلندا (11 )
في المنصب 1 ديسمبر 1967  – 7 سبتمبر 1972
دينيس بلاندل
عضو مجلس اللوردات
في المنصب 5 فبراير 1973  – 1 يناير 1994
الحياة العملية
المهنة	طبيب عسكري،  وسياسي،  وعداء سريع،  وجراح
مجال العمل	طب،  وجراحة،  وطب رياضي،  وألعاب القوى
الرياضة	ألعاب القوى
الخدمة العسكرية
الفرع	الجيش البريطاني
الرتبة	عقيد
المعارك والحروب	الحرب العالمية الثانية
الجوائز
منحة رودس (1923)[2][1]  وسام الصليب الأكبر من رتبة القديسان ميخائيل وجرجس  [لغات أخرى]‏  النيشان الفيكتوري الملكي من رتبة فارس  [لغات أخرى]‏  نيشان الإمبراطورية البريطانية من رتبة قائد
تعديل مصدري - تعديل

في سنة 1926 حصل بوريت على وظيفة طبيب مقيم بمستشفى سانت ماري في لندن، وفي العام ذاته عُين جرّاحًا خاصًا لأمير ويلز، الملك إدوراد الثامن فيما بعد.

في 8 مارس 1940 أُلحق بوريت بالفيلق الطبي للجيش الملكي البريطاني برتبة ملازم،^[3] فخدم في فرنسا حتى أُجليت قوات الحلفاء من دونكيرك، ثم خدم في مصر، حيث شارك في علاج الجنود المصابين في حملة شمال أفريقيا، ثم اشترك لاحقًا في عملية الإنزال في نورماندي.

بحلول فبراير 1943، كان بوريت قد حمل رتبة ميجور (رائد)، ثم رقي إلى رتبة مقدم مؤقتة، ثم إلى رتبة عقيد عامل في وقت لاحق من العام ذاته. وفي 18 ديسمبر 1943، عُين جراحًا استشاريًا برتبة بريجادير (عميد)،^[4][5] وفي 1 سبتمبر 1945 تخلى عن هذه الوظيفة وعن رتبة العميد، وعاد إلى رتبة المقدم، وهي رتبته الفعلية في ذلك الحين.

وفي سبتمبر 1956، أنهى بوريت خدمته العسكرية حاملًا رتبة عقيد شرفية.

في سنة 1960، جمع بوريت بين رئاستي الرابطة الطبية البريطانية وكلية الجراحين الملكية بإنجلترا، ليكون أول من جمع بين المنصبين في الوقت ذاته، وقد ظل بوريت رئيسًا لكلية الجراحين الملكية حتى سنة 1963.